هذه قصَّة اهتداء أخوين إلى المسيحيَّة من كردستان. معظم الحوادث في هذا الكتيّب، مقتبسة من كتاب بعنوان "دكتور سعيد من إيران".

يرينا هذا الكتيّب الصعوبات التي تواجه المؤمنين من خلفيّة مسلمةٍ وعمل الروح القدس في قلوب ونفوس أولئك المؤمنين كما نرى هنا في قصّة حياة الدكتور سعيد وأخيه محمد.

يفنّد هذا الكتيب الحجج المزعومة حول هذا الانجيل المزور. يحتوي انجيل برنابا على الكثير من الأخطاء التاريخية و الجغرافية مما يدل على أن كاتبه جاهل تماما بتاريخ المنطقة و أنه لا يعرف شيئا عن الأراضي المقدسة. مما يعطي الانطباع أن كاتبه هو راهب ايطالي اعتنق الاسلام. وانتحل شخصية برنابا ومدّعيا كتابة الانجيل.

كتاب فريد من نوعه يبحث في الحوار المسيحي الإسلامي ويسرد قصص تعرّض مؤمنين من خلفية اسلامية لاضطهاد شديد ثمّ استشهادهم جرّاء الخدع والمؤامرات التي حيكت ضدهم.

يتحدث الكتاب عن حوار بين رجل مسيحي و مجموعة من شيوخ الاسلام لينتهي بايمان الشيوخ بالمسيح و بالديانة المسيحية و يتم اعدامهم من أجل هذا الإيمان.

وضع الكتاب للاستدلال على صحة الكتاب المقدس وسلامته من التحريف.

هذه شهادة مسلمٍ هنديٍّ أصبح مسيحيًّا بعد دراسة عميقة شاملة للقرآن والكتاب المقدّس، وكذلك بعد صراع فكريٍّ وعاطفيٍّ.

هذه قصّة عن جود الله تجاه مسلم هنديّ، يُظهر المؤلف فيها كيف أحبّه الله وأراه خلاصه. ويخبر المؤلّف أيضًا عن الاضطهاد والضيقات التي واجهها، وينهي شهادته قائلا: "ليس أنتم اخترتموني بل أنا اخترتكم وأقمتكم لتذهبوا وتأتوا بثمر ويدوم ثمركم".

هذه قصّة رجلٍ مسلمٍ من إيران، آمن بالمسيح. يروي في هذه القصّة كيف طرحته أمّه يوم ولادته على كومةٍ من الثلج ليموت. لم تفعل هكذا لأنهّا لم تكن تحبّه، بل لأنّها أُخبرت بمقتل أبيه لحظة ولادته وكان مجيئه إلى الحياة نذير شؤمٍ باعتقادها.

ولكن خطّة الله، كانت أن يبقى هذا الرضيع حيَّا ليكون شاهدًا للمسيح بين الشعب الإيراني.

ما من شكّ في أنّ الخلاص حاجة جميع الناس لأنّ الخطيئة ثابتة على الجنس البشريّ، إِذِ الجَمِيعُ أَخْطَأُوا. ويقيناً أنّ في قلب كلّ إنسان شعوراً طبيعيّاً بديهيّاً، بأنّ التوبة لا تستطيع رفع الخطايا. وأنّه لا بدّ من وسيلة أكثر فعاليّة لنيل الصفح. وهذه الوسيلة، هي الكفّارة.

السماء في الكتاب المقدس تختلف عن الجنة في القرآن. في المسيحية مسرات السماء هي مسرات الروح ومسرات الطهر. الجنة في الإسلام هي المكان الذي يجلس فيه المسلم الذكر على الأرائك ويأكل اللحوم والفواكه الشهية ويشرب الخمر ويمارس الجنس مع الحوريات. ولا ذكر لدخول النساء الجنة.

هذا كتيِّب آخر، يعكس لنا نعمة الله في تغيير حياة عشرة سودانيّين من خلفيّاتٍ دينيّةٍ متعدّدة من الظلمة إلى نور المسيح، كما نقرأ في شهاداتهم.

نقرأ في هذا الكتيّب شهادات عشرة لبنانييّن، من خلفيّات دينيّة متعدّدة اختبروا محبّة الله، ونتيجة للولادة الجديدة أصبحوا شهوداً للمسيح.

يقدم هذا الكتيب دراسة قيّمة عن الصليب وكلّ أثر له في الانجيل والقرآن، فهل القرآن ينكرها تماما مثلما يثبتها الإنجيل.

ترى المسيحية أن المسيح قد صُلِب وافتدى ذنوب البشر بحياته عندما صُلب، وأن الله قد تصالح مع البشر بالرغم من كثرة خطاياهم وافتداهم بدم المسيح.

يرى الاسلام أن عيسى بن مريم لم يصلب بينما صُلب شبيه له، وأن الله رفع عيسى إليه.

قال بولس: «إنّ كلمة الصليب عند الهالكين جهالة، واما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله» (1كو1: 18).

يقدم الكتاب نبذة تاريخية لحدوث صلب المسيح بأدلة قاطعة من توراة اليهود، وانجيل المسيحيين، وقرآن المسلمين، والتاريخ القديم.

يستعرض الكاتب محاولات الإنسان للوصول الى الله من وجهة النظر الإسلامية. وكيف يتفرّد الرب يسوع المسيح في ردم الهوة بين الله والإنسان.

بهذا المعنى فالطريقة هي أحاسيس وتأملات وجدانية من جانب المتصوّف للوصول والتقرّب الى الله. يحتوي الكتاب على العناصر التالية:

- مذهب الباطنية

- المقامات وهي المحطة أو المستوى في المعرفة عن الذات أو الذات الإلهية التي يصل إليها المريد في مراحل تدرجه في المراقبة

- التقدم في طريق الكمال

- المرشد الروحي الكامل

- المسيح والاتحاد الباطني

- البلوغ المسيحي

تعرض الكتاب المقدس ، وعلى امتداد العصور التاريخية المختلفة إلى هجمات كثيرة، ومع ذلك فقد صمد وتحطمت أمامه كل الآراء والنظريات التي تهاجم سلطان ووحي وعصمة الكتاب المقدس. كتبه رجال الله على مر العصور و هؤلاء اختارهم الله و اوحى اليهم بالروح القدس و من الكلمة الالهية المحركة لهم مستخدما اسلوب و كلمات الانبياء . . .

يرد الكاتب على الذين يطعنون في سلامة وصحة الكتاب المقدس بعرض بعض الأدلة والبراهين التي تبين أن الكتاب المقدس هو كلمة الله.

هذه شهادة أندونيسيّ مسلم اعتنق المسيحيّة، وترينا هذه الشهادة كيف توقف عن مهاجمة المسيحيّة والادّعاء بتحريف الكتاب المقدّس والإيمان به بعد اقتناعه بصحّته وبعدم تحريفه بعد تحوّله إلى المسيحيّة.

ويرينا كيف استطاع أن يؤمن بالعقائد المسيحيّة الصعبة على المسلمين كبنوّة يسوع المسيح، إلوهيّة يسوع المسيح، موت يسوع المسيح وقيامته، وحدانيّة الثالوث وصحّة الكتاب المقدّس.

يشرح المؤلّف الحقائق الصعبة التالية بطريقة مبسّطةٍ ومحكمة بشكلٍ عامٍّ مطلقٍ:

وحدانيّة الله الجامعة في الثالوث المقدّس، شهادة القرآن للثالوث المقدّس، أسماء الثالوث المقدّس، الثالوث المزيّف وإشراق النعمة.

يدافع الكتيّب هذا عن العقيدة المسيحيّة بالرد على أسئلة المسلمين التالية:

من هو الله؟ هل من الممكن معرفة الله؟ ما هي البراهين الملموسة الداعمة لوحدانيّة الثالوت؟ كيف يجرّب إبليس إلهّا كالمسيح؟ أيكفي أن نؤمن بالمسيح نبيَّا ورسولاً؟ المسيح في التاريخ، ما هي الأدلّة على ألوهيّة المسيح؟

الكتاب يعتمد على طرح مجمل الخلافات القائمة بين المسيحية والاسلام بخصوص العقائد المسيحية:

- صحة الكتاب المقدس

- الثالوث الأقدس

- لاهوت المسيح وناسوته

- شخصية المسيح

- الفداء والكفارة

وقد حرص المؤلف على شرحها على ضوء القرآن والحديث.

يحتوي هذا الكتيّب على شهادة تسعة عشر مغربيًّا، قبلوا المسيح مخلصًّا شخصيًّا لهم. كذلك فإنَّه يعكس عمل الله الرائع في حياتهم رغم الاضطهاد والضيقات.

يبحث في بعض العقائد المسيحية ويبين أهميتها ومعناها ويبسط نظرة الاسلام اليها:

- الصليب في الانجيل والقرآن

- مثيرو الحروب

- الخطية

- بوذا والمسيح

- شخصية المسيح

هذا الكتاب هو شهادة رائعة لباكستاني مسلمٍ وجد المسيح. لقد خدم الرب مع زوجته وأولاده، رغم الاضطهاد والصراع من الداخل والخارج.

وقد سيِمَ (رُسِمَ) قسَّا في الكنيسة الأنكليكانيّة واستمر في خدمة الرب يسوع حتى اللحظة الأخيرة من حياته.

يحتوي هذا الكتيّب على شهادات ثلاث لإيرانيّين آمنوا بالمسيح ما بين سنتي 1880 - 1957، ويعكس ما تعرّضوا له من اضطهاد حتّى استشهاد أحدهم.

حقيقة جهنم في الاسلام، هل يتوافق وجود جهنم مع رحمة الله؟ هل يمكن لمن يدخل جهنم ان يخرج منها؟ هل العقاب في الاسلام كالعقاب في المسيحية؟

الكتاب هو دراسة لموضوع الخطية في الاسلام والمسيحية، ولموضوع الكفارة وحتميتها. فالاعمال تعجز عن تحقيق الكفارة، وبدون سفك دم لا تحصل مغفرة، لذلك وجب حصول الفداء للقيام بعقاب الخطية وخلاص البشر.

يحتوي هذا الكتيّب على شهاداتٍ مدهشةٍ لشباب عراقيين، سلّموا حياتهم للرب يسوع المسيح، وأصبحوا خدّامه الورعين الشجعان.

يبحث المؤلّف في الصفات المميّزة التي يضفيها الإسلام على المسيح (عيسى) وكذلك في المفهوم الخطأ لشخص المسيح.

يقارن المؤلّف في ميزات وصفات المسيح في الكتاب المقدّس والقرآن من حيث:

الصفات المميّزة، المعجزات، البنوّة، الألوهيّة، والطبيعة البشريّة للمسيح.

ويبحث المؤلّف بالإضافة إلى هذه النقاط: عقيدة الثالوث المقدّس، وحدانيّة الأقانيم في الثالوث والرد على المعترضين.

هل صلب المسيح حقّا؟ إن هذا السؤال مهم جداً، لأن حول صلب المسيح وقيامته ترتكز تعاليم الديانة المسيحية. والكتاب المقدس الذي يعتبر مصدر الإيمان المسيحي، يؤكد لنا حقيقة صلب المسيح، كما يؤكد أن المسيح مات حقّا على الصليب.

ولم يخطّط إطلاقا للقيام بمحاولة انقلاب للاستحواذ على الحكم، أو للدفاع عن نفسه أثناء القبض عليه. محاولات من البعض للتشكيك في العقيدة المسيحية بخصوص صلب المسيح وموته.

هناك من يحاول التعرض لقضية الصليب – في موضوع نبوءة السيد المسيح عن مدة بقائه في القبر قبل القيامة – وبالرغم من ان الكتّاب البشيرون الاربعة كتبوا من أماكن متفرقة وازمنة مختلفة ، فقد جاء تأكيدهم واتفاقهم على شخصية المصلوب أنه هو السيد المسيح، لتتميم النبؤات والخلاص للانسان . ولان البعض لم يستطيعوا ان ينقضوا هذا الاتفاق، فلجأوا الى التشكيك في مدة بقاء السيد المسيح في القبر.

يرد الكاتب على هؤلاء بإبراز أنّ نبؤة «... كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال، هكَذَا يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي قَلْب الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال» (متى 12 : 39 – 40) قد تمت بحذافيرها تماما كما قال الرب يسوع المسيح.

يحتوي هذا الكتيّب على شهادتيّ مسلمَيْن إيرانِيَّين آمنا بالمسيح. وهاتان الشهاداتان مشوّقتان وفعّالتان لكيفيّة تغيير الولادة الجديدة للكائن البشريّ.

يتردّد كثيرا انّ التوراة والإنجيل كتابان محرّفان، وأنّ اليهود والمسيحيين متّهمون بتحريفهما. يجيب الكاتب على هذه التهمة بأدلّة مختلفة و متنوّعة لإثبات براءة أو تهمة التحريف عن التوراة والانجيل أي الكتاب المقدس ككل.

معظم الناس يودون معرفة الطريق الصحيح إلى الله. كما انه يوجد حقا اله واحد فقط كذلك فانه يوجد أيضا طريق واحد فقط إلى السماء. فما هو ذلك الطريق؟

يقول المسلم: «إنّ الدين عند الله هو الاسلام». هل هو الطريق إلى الله؟

قال الرب يسوع: "أنا هو الطريق" (يوحنا 6: 14). هل هو الطريق إلى الله؟

هذا الكتاب هو قصّة حياة رجلٍ رائعٍ من رجال الله الذي جاء من خلفيّةٍ مسلمةٍ. يشمل الجزء الأوّل مذكّراته الشخصيّة، بينما يقدّم الجزء الثاني مراسلاته مع أخيه، الذي حاول إعادته للإسلام.

يجيب الكتاب بموضوعية ومنهجية علمية عن قضية الصليب، مستشهدا بالتاريخ والعقل والأدلة الكتابية، مبرزا أهم العناصر الأساسية لحتمية وحدوث الصليب.

يحلل الكتاب العناصر التالية المساعدة لبحث قضية الصلب مثل: - سقوط الانسان – ضرورة الصليب – شخصية المصلوب – الصليب في الحياة العملية.

يناقش الكتيب مواضيع مهمّة تتعلّق بأساسيات الإيمان المسيحي، ويدافع بشدة عن براءة الانجيل من التحريف وبنوّة المسيح وصلبه ويعالج بعض المواقف الخاطئة لدى فئة من الناس.

هذه قصّة اهتداء مسلمٍ من إيران إلى المسيحيّة. وقد كتبها بنفسه عام 1948 قبل وفاته. يقول فيها: "عندما يصبح الإنسان مسيحيًّا، عليه أن يحمل صليبه ويتبع المسيح".

مَنْ هو الله؟ موضوع الله موضوع أساسيّ ومُهِمّ، لأنَّه في الحقيقة يعني موضوع الإنسان أيضًا. ففي كل مرّة يَطرَح فيها الإنسان السؤال حَوْل ذاتِه، مصدرِه، جذورِه، معنى وجودِه، يطرح في الوقت نفسه السؤال حول وجود الله، أو حول المطلق، وذلك إمَّا لكي يؤكِّد هذا الوجود وإمَّا لينفيه. وهذا أمر ذو أهمّيّة كُـبرى، لأنَّه يُبَيّن لَنا مَدَى الترابط القائم بين الله والإنسان حتّى إنَّه لا يُمْكِننا التحدّث عن الواحد دون الآخر. لا بلّ أكثر من ذلك فإنَّ الاثنين مدعوَّان ليعيشا وحدة متماسكة لا تنفصل، على مثال المسيح الذي نعرفه بأنَّه إله وإنسان معًا.

إنَّ موضوع الله مهم لأنَّه بمثابة المفتاح الذي يمكّننا أنْ نفهم الأمور الأخرى. لهذا السبب، يسعى المؤلف، من خلال هذا الكتاب، إلى محاولة التعريف بالله، كما أعلن ذاته في كلمته، وهو ثمرة دراسة طويلة متصلة للكتاب المقدس والقرآن استغرقت الأيام والليالي والشهور والسنين.

نقرأ في هذا الكتيّب شهادات ثلاثة عشر أخًا وأختًا آمنوا بالمسيح من سورية. وقد أتوا من خلفيّات دينيّة متعددة.

يحتوي هذا الكتاب على شهادة أفغانيٍّ مسلمٍ أصبح مسيحيًّا بعد التفكير مليّا بما يمكن أن يقدّمه هذا الإيمان مقارنة بما نشأ عليْه.

يركّز المؤلّف على مواجهاته وخلافاته مع المسيحيّين ثمّ اقتناعه بعقائدهم وكيف وجد الخلاص بيسوع المسيح.

الكتيب هو دراسة شاملة لمواضيع مختلفة مثار جدل بين المسيحية والاسلام، مثل

- ادلة على صحة الكتاب المقدس وسلامته من اى عبث او فساد او تحريف

- عصمة المسيح من الخطية

- لاهوت المسيح

- وحدانية الثالوث

- موت المسيح على الصليب

يجتهد المؤلف في الاستدلال ببراهين من القرآن والحديث لاثبات صحة وسلامة هذه المواضيع.

هذا الكتيّب يرّكز على عمل نعمة الله من خلال شهادات أخوات وإخوة من مصر.

مراسلات دارت بين المؤلف وأحد شيوخ السعودية حول بعض العقائد المسيحية المختلف عليها. وتعتبر هذه المراسلات مدخلا الى الحوار المسيحي الإسلامي.

هذا الانجيل لا يمت الى المسيحية بصلة، وانما هو شهادة زور على الكتاب المقدس. يطعن في اليهودية والمسيحية والاسلام، ويسيء إليهم جميعهم على حدّ سواء. وهو مليء بالاخطاء التاريخية والجغرافية واللاهوتية. كتبه أحد المرتدين عن المسيحية في القرن الخامس عشر.

شهادة إيمان أحد أبناء مصر، كيف آمن بالمسيح، بالرغم من أنّه لم يجد الشبع الروحي في الاسلام، ويحكي عن حياته بين الجماعات الاسلامية الأصولية من أبناء جلدته. قادته دراسته المكثّفة عن الاسلام والمسيحية الى معرفة المسيح والايمان به.

هل ممكن أن يتجسّد الله وتحلّ ذاته في جسد بشري؟

يبيّن الكاتب أن المسيح الذي ولد من العذراء مريم «صائرا في شبه الناس»، وعاش هنا على الأرض «في الهيئة كإنسان»، فجاع، وعطش، وتعب من السفر، ونام في السفينة، وأهين من البشر هو نفسه الذي «حلّ فيه ملء اللاهوت جسدياً» فكان بناسوته متحيزاً، وبلاهوته يملأ السماء والأرض، متّحداً مع الآب والروح القدس. وهذا سر شخصه الفائق «الذي لا يعرفه إلا الآب» (متى 11: 27). وهذا سر عظيم: «عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ» (1تيموثاوس 3: 16).

كتاب «هل المسيح هو الله؟!» يتميز بأنه دراسة تحليلية لأخطر قضية من قضايا المسيحية «قضية لاهوت المسيح»، وفيه يخاطب المؤلف القلب والعقل معاً، ويقدم إجابة واضحة مدعمة بمواقع الآيات في الكتاب المقدس عن السؤال الخالد الذي ستردده الأجيال جيلاً بعد جيل «هل المسيح هو الله؟!».

ان حقيقة صلب المسيح هي قضية جدلية رئيسية بين المسيحي والمسلم وحيث ان الصليب يُعتَبر من صُلب العقيدة الأساسية للكنيسة ككل . فالمسلمون ينكرون إنكاراً قاطعاً أن المسيح قد صُلب أو حتى مات موتاً طبيعياً. والمسيحيون يصرّون أنّ المسيح قد مات على الصليب ليطهر البشر من أغلال الخطية.

يستند المسلمون إلى آيات من القرآن. منكرين بذلك مبدأ الفداء وحاجة الانسان الى مخلص. بينما يرى المسيحيّون أنه لا خلاص من غير سفك دم، أي من غير عمل الكفارة الذي اتخذ شكله النهائي والأبدي على الصليب في شخص المسيح.

المفاهيم الرئيسية والخطوط العريضة للعقيدة المسيحية تستعرض التجسّد الإلهي في المسيح، وصلب المسيح الذي أدّى إلى موته فدية عن المؤمنين ولرفع خطية العالم، وقيامته المجيدة فتعطي الإنسان الخاطئ فرصة للنجاة من جهنم ونيل الحياة الأبدية.

لقد كان مفهوم الثالوث موضع جدل دائم بين المسيحية والاسلام، وقد برهن على مر العصور بأن يكون الخلاصة المتزنة والأكثر معقولية في الكتاب المقدس التي تعلم عن طبيعة الله.

الثالوث! هل هو اختراع بشري، أم إعلان إلهي؟ و ما هو إعلان الله للخليقة في الثالوث؟ هل تجدف المسيحية في إيمانها بالثالوث؟ كيف نرى الثالوث في ضوء المنطق؟ كيف فسر علماء الإسلام الثالوث؟ وهل ما ذكر في القرآن موجه للثالوث المسيحي؟

إنها أسئلة كثيرة يجتهد الكاتب من خلال هذا البحث دراستها ومقارنتها، محاولا الوصول إلى الغامض والصعب والغير مفهوم!

يحتوي هذا الكتيّب على شهادات بعض المؤمنين من شمالي إفريقيا. إنّه يرينا عمل نعمة المسيح في حياة هؤلاء.