شهادات من شمال إفريقيا
Copyright © 2009 All rights reserved Good Way
Table of Contents
- Bibliography
- أتسمع صوت الله؟
- تلاشت تعاستي وامتلأ قلبي سروراً
- جذبني الله إليه
- اعترض رب المجد سبيلي
- حصلت على نهاية السعادة
- المسيح قبلني وغفر لي كل ذنوبي
- هنيئاً لكل من يؤمن بالمسيح
- أحني ركبتي لدى ربنا أبي ربنا يسوع المسيح
- عليك وحدك اعتمادي يا مخلصي
- أخدم الرب بفرح
- أنا اخترتكم من العالم لذلك يبغضكم العالم
- الله بجانبي
- فرح الرب لا يفارقني
- آمنت بالرب يسوع وبموته من أجلي
- يسوع المسيح ربي
يمتلئ الفضاء ويشحن بأصوات موجات الراديو، والزعماء يولعون بإثاراتهم الجماهير، الشركات التجارية تسحب أموال البسطاء من جيوبهم بدعاياتها الجاذبة. أما صوت الله فهادئ لطيف منعش، ولا يسمعه إلا من يفتح له صدره ويصغي إلى ندائه بإخلاص.
وهذه هي شهادتنا أن الله يتكلم إلينا اليوم بكل وضوح، ليس بضربات دينونته فقط، بل بلمسات محبته وألطاف رحمته.
فيا أيها الإنسان أصغ إلى كلمة ربك وافتح قلبك لمشيئته، لتعيش في سلام الله وتختبر قوته، ولا تسقط إلى دينونته.
«َكُلُّ مَنْ يَعْتَرِفُ بِي قُدَّامَ ٱلنَّاسِ أَعْتَرِفُ أَنَا أَيْضاً بِهِ قُدَّامَ أَبِي ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاوَاتِ، وَلٰكِنْ مَنْ يُنْكِرُنِي قُدَّامَ ٱلنَّاسِ أُنْكِرُهُ أَنَا أَيْضاً قُدَّامَ أَبِي ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاوَات» (متّى 10: 23 و33).
ولا شك أنه ليس أحد من هؤلاء الشهود كامل الإيمان، لأننا جميعاً ننمو وننضج في المسيح، ونختبر الفشل، وننتصر بقوة الرب كما يدعونا بولس الرسول، «لِنَطْرَحْ كُلَّ ثِقْلٍ وَٱلْخَطِيَّةَ ٱلْمُحِيطَةَ بِنَا بِسُهُولَةٍ، وَلْنُحَاضِرْ بِٱلصَّبْرِ فِي ٱلْجِهَادِ ٱلْمَوْضُوعِ أَمَامَنَا، نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ ٱلإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ» (عبرانيين 12: 1 و2).
وإن كنت أحد المصلين أمام الرب الحي، المقام من بين الأموات، نطلب إليك أن ترافق المعترفين باسمه، بصلواتك، لكي لا يجد العدو الشرير سلطة فيهم، بل يتم كما صلى الرسول بولس قائلاً:
«أَحْنِي رُكْبَتَيَّ لَدَى أَبِي رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، ٱلَّذِي مِنْهُ تُسَمَّى كُلُّ عَشِيرَةٍ فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَعَلَى ٱلأَرْضِ. لِكَيْ يُعْطِيَكُمْ بِحَسَبِ غِنَى مَجْدِهِ أَنْ تَتَأَيَّدُوا بِٱلْقُوَّةِ بِرُوحِهِ فِي ٱلإِنْسَانِ ٱلْبَاطِنِ، لِيَحِلَّ ٱلْمَسِيحُ بِٱلإِيمَانِ فِي قُلُوبِكُمْ، وَأَنْتُمْ مُتَأَصِّلُونَ وَمُتَأَسِّسُونَ فِي ٱلْمَحَبَّةِ، حَتَّى تَسْتَطِيعُوا أَنْ تُدْرِكُوا مَعَ جَمِيعِ ٱلْقِدِّيسِينَ مَا هُوَ ٱلْعَرْضُ وَٱلطُّولُ وَٱلْعُمْقُ وَٱلْعُلْوُ، وَتَعْرِفُوا مَحَبَّةَ ٱلْمَسِيحِ ٱلْفَائِقَةَ ٱلْمَعْرِفَةِ، لِكَيْ تَمْتَلِئُوا إِلَى كُلِّ مِلْءِ ٱللّٰهِ. وَٱلْقَادِرُ أَنْ يَفْعَلَ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ أَكْثَرَ جِدّاً مِمَّا نَطْلُبُ أَوْ نَفْتَكِرُ، بِحَسَبِ ٱلْقُوَّةِ ٱلَّتِي تَعْمَلُ فِينَا، لَهُ ٱلْمَجْدُ فِي ٱلْكَنِيسَةِ فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ إِلَى جَمِيعِ أَجْيَالِ دَهْرِ ٱلدُّهُورِ. آمِينَ» (أفسس 3: 14 - 21).
عبد المسيح
أنا في الثامنة عشر من عمري، وقد عشت زمني هذا في تعاسة شديدة، أسأل وأسأل عن معنى الحياة، دون أن أجد جواباً شافياً عند أحد! ولكنني ما أن قرأت الإنجيل وعلمت منه أن الله يحبني، وأنه أوجدني لكي أمجده، حتى تلاشت تعاستي، وتبعاً لذلك امتلأ قلبي سروراً.
وقد نموت في معرفة الله، بواسطة المطبوعات التي تشرح طريق الخلاص.
وهيب
في السنوات الماضية، كنت أعيش مغروراً، ولكن بعد مطالعة دقيقة للكتاب المقدس، كلمة الله الحية، جذبني الله إليه، دون تعنت أو استكبار. فأصبحت الآن أعيش في العالم، بين إخواني المؤمنين وأدركت أن المسيح هو الوسيط بين الله والناس. فطلبت غفران ذنوبي السابقة. واهتديت الآن، وأشعر بالسعادة والفرح في حياتي السعيدة.
الصالحي
كنت إنساناً قبيحاً، لا أطيع وصايا الله. وكنت أشتم الناس، وأسرق متاعهم. ولكن ذات يوم، اعترض رب المجد سبيلي، وكلم ضميري المثقل بالخطايا: «لقد صُلبت من أجل خطاياكم». فدخلت إلى عرفتي وبدأت أفكر، وأسأل نفسي: «أليس هو مخلّصي الذي احتمل خطيتي على خشبة الصليب؟ ألم يُطعن جنبه بالحربة من أجلي ذنبي؟ ألم أكن مائتاً في الذنوب والخطايا فأحياني؟ ألم أكن تائهاً في عالم الإثم، ففتش عليّ ووجدني، وخلصني، وضمني إلى تلاميذه؟» أجل لقد فعل كل هذا لأجلي. لذلك أنا أشكره وأعطيه حياتي. وأطلب من الرب أن يحفظني ويساعدني لكي أنشر كلمته في العالم؟
ج. ع.
إنني من ناشري كلمة الله في محيطي! لم أكن أهتف بهذا من على السطوح ولكني كنت أتصرف بطريق تظهر لجميع الناس ذلك! أما من جهة ما يُسمى ديانة فإني كنت أرى أولئك الناس المتهافتين على التصديق والإيمان - إيمان بشتى الأوهام - فأنظر إليهم من أعلى كبريائي ساخراً مستهزئاً... ولكن من يبالغ في الاعتلاء يسقط دائماً. ويا لهول سقوطه على أرض صلابتها مريعة!
ها هي ذي دروسي تتبدد كالدخان ويصير من المستحيل عليّ متابعتها وأعمالي وأصدقائي وعائلتي يا لها من خيبات قاسية! ها إني أرى الآن كل قصوري الخيالية تسيل متساقطة إلى الحضيض عند أسفل الجبل ويبلغ بي الأمر أخيراً أن أصير كعامة الناس، على أنني لبثت أدرس كطالب بسيط في إحدى المدارس الثانوية.
والخلاصة أنني كنت قبل الثامنة عشر من عمري مرّ العيش ضعيف الحواس ضائق الصدر متوغلاً بالوهم متعباً من الحياة وبكلمة واحدة كنت شريراً إلى حد أنني كنت أثور على كل من يعارض طريقي.
ما كنت لأهتم بالله مطلقاً ولم أكن أؤمن به أبداً ولا بالشيطان لم أكن سوى خليقة عتيقة في نظر المسيحيين. ولكن الله قال: «أَصْغَيْتُ إِلَى الَّذِينَ لَمْ يَسْأَلُوا. وُجِدْتُ مِنَ الَّذِينَ لَمْ يَطْلُبُونِي» (إشعياء 65: 1). لم يكن لي من حياتي المتشابهة الأوضاع المنفردة سوى ملجأ واحد وهو: الطبيعة! الي كنت أجدها دائماً آية في الجمال. غير أني عدت رويداً رويداً إلى الاعتقاد بأن هناك واحداً عظيماً. مدهشاً غير محدود، قد صنع هذه الطبيعة! وما هو يا ترى إن لم يكن الله؟! وها هوذا الله قد وجدني دون أن أطلبه! ولكن الإيمان بالله شيء والإيمان بأن المسيح قد مات لأجل خطاياي وقام من بين الأموات ليخلصني ويبررني هو شيء آخر. لقد كنت بحاجة كبرى إلى هذا الإيمان، ولكني كنت أريد الوصول إليه عن طريق العقل كعامة الناس. وعبثاً حاولت ذلك. لقد تعذر عليّ فهم بعض النصوص الصعبة التي جعلتني أرتبك كل حين وأطعن في المسيحية مثل صلب المسيح وموته وبنوته ولاهوته وتجسده وسلطانه.
وما زالت حالتي إلى يوم رغبت في هذا الإيمان لسبب واحد فقط هو الحاجة إلى ملء الفراغ الذي أصبح مسيطراً على حياتي، ولكن ماذا كنت مستعداً أن أعطي لقاء ذلك؟ لا شيء! على أنني منذ تلك اللحظة التي حققت فيها الآيات التي أظهرت لي موت المسيح حقيقة لا تأويل فيها من الآية: «إِذْ قَالَ ٱللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوكَ فَوْقَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ ٱلْقِيَامَة» (سورة آل عمران 3: 55). تأكدت من إنني خاطئ وراثة من أبوي بدليل الحديث كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون. فحتى موسى وداود والأنبياء الآخرين ولدوا جميعاً من الخطية كما نحن جميعاً. وكلهم طعن الشيطان جنبهم حين ولدوا إلا شخصاً ولد بيننا ولم يقترف خطية قط هو عيسى بن مريم كما ورد.
واستمرت حالتي هكذا منذ بحثي عن الحق وعن الطريق وعن الحياة حتى تغلغل في أعماق قلبي هذا الإيمان وهو أن ذبيحة المسيح لأجلي إنما هي حقيقة واضحة وأن الكتاب المقدس هو حقيقي من أول سطر إلى آخر سطر فيه. ومنذ ذلك اليوم عاد إلىّ رجائي وثقتي في الحياة فقبلت المعمودية وحصلت على نهاية السعادة في خدمة سيدي الذي لم يقترف خطية قط يسوع المسيح ربي. آمين.
الدشدوشي. م
منذ عامي الثامن عشر انغمست في الخطايا، إطاعة لشهواتي الجسدية. ولكن في أحد الأيام، قادني الرب إلى أحد خدامه المخلصين، فكلمني عن الحياة الأبدية، وطريق الخلاص الذي يؤدي إليها. وذلك بالإيمان بالرب يسوع، الذي مات على الصليب نيابة عنا، وقام في اليوم الثالث. وهو الآن جالس عن يمين الآب.
وهذا الخادم الأمين، يسلمني دائماً منشورات وكتب روحية. وهذا هو إقراري إنني كنت ميتاً في الذنوب والخطايا، مستحقاً العقاب الأبدي، تحت دينونة الله العادلة. ولكن بإيماني بيسوع المسيح، وبموته الكفاري عن خطاياي نلت غفراناً شاملاً.
وها أنا أرجع عن كل ما هو إثم وخطية، إكراماً ليسوع المسيح، الذي آمنت به رباً وسيداً لحياتي، ومخلصاً شخصياً. ولي ثقة في قوة الله العظيمة بأنها ستحفظني في خلاصي الأبدي. ولي التأكيد من كلمته الحية، بأن المسيح قد قبلني فعلاً وغفر لي كل ذنوبي.
عبد الرحيم. ح
منذ القديم عرف العالم أدياناً كثيرة، دانت بها خليقة الله على الأرض. والأديان تنقسم إلى سماوية وغير سماوية. فهناك المسيحية والإسلام واليهودية والبوذية والهندوكية. وأديان أخرى كثيرة كعبادة الشمس، إلى غير ذلك من الأشياء التي وجدت على الأرض.
ولدت في أسرة متدينة وترعرعت بين أحضان هذه الأسرة مع خمسة إخوة وأخت واحدة، أنا الأخ الأكبر. تابعت دراستي بعد حصولي على الشهادة الابتدائية إلى أن وصلت إلى الطور الثانوي، ورغم أني كنت أسير بعناية فائقة في طرق الاجتهاد، فلم أكن سعيداً بل كنت تعساً. ونادراً ما كانت الابتسامة تشرق على وجهي.
في كل جمعة كنت أذهب مع والدي لإداء الصلاة. وسمعت مراراً بأقوال سلبية عن بقية الأديان فأبغضتها. وكان عمري حينئذ لا يتجاوز الرابعة عشر. فمرت الأيام والسنون وأصبحت شاباً ونلت شهادة البريفيه. وكانت هوايتي المراسلة والاستماع إلى الإذاعات العالمية باللغة العربية أو الفرنسية. فشاء القدر في ليلة أن ألتقي بمحطة الوا بمنروفيا، التي تبث برامجها بالعربية. وكنت أستمع إلى الإنجيل. لكنني كنت أعتقد أنها إذاعة عربية ابتدأت برامجها بالقرآن رمز الإسلام. استمررت في الاستماع إلى الإذاعة وعند النهاية سمعت قول سليمان الحكيم: «رَأْسُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ الرَّبِّ» (مزمور 111: 10). فاعجبت كثيراً ودارت أفكاري في خاطري، وتابعت الاستماع فسمعت أشياء كثيرة عن المسيح. ولكن عند سماعي لهذه المحطة كان قلبي قد امتلأ حقداً. بعدما علمت أن هذه الإذاعة تُرسل برامجها المسيحية باللغة العربية.
وقد دفعتني غريزة الاستطلاع فكتبت إلى صوت الغفران، وانتظرت قليلاً فجاءني الجواب بعض الكتب التي تعرّف بالمسيحية. وعند تلاوة هذه الكتب زال الحقد من نفسي، وتعلمت الكثير عن سيدنا المسيح. ومن هنا اتصلت بمنظمات في لبنان والخرطوم، بعد حصولي على عناوينهم من الكتب التي وصلتني وكذلك الإذاعات.
وهذه الاتصالات علمتني أشياء ليس لها نظير في عالمنا هذا، إنها المحبة، إنها الحياة الأبدية، والحياة لكل من يؤمن بالمسيح وبالصليب. وعرفت كذلك بأن المسيح قد مات على الصليب وأهدر دمه من أجل الخطية، ومن يقبله فإن خطاياه تغفر ويحصل على حياة أبدية. وإيماني بالمسيح جعلني أعيش سعيداً بعدما كنت شاكاً بالله، وحليفاً للحزن والألم. وقلبي انفتح بالمحبة والتسامح بعدما كان مملوءاً بالحقد وبالأفكار السيئة.
لهذا فإني أدعو الشعب العربي قائلاً لهم: «آمنوا بالمسيح فإنكم ستجدون كل سعادة وحياة أبدية». كل شيء موجود في المحبة، والمسيح ينتظركم وينتظر اعترافكم بخطاياكم. فحبذا لو أعطتيم وقتاً كافياً لدارسة كلمة الله الموجودة في الكتاب المقدس، وهنئياً لكل مؤمن بالمسيح والكتاب المقدس.
عزت. ع
كنت أهيم في الحياة وأعيش بلا هدف وبدون جدوى، وكانت حياتي عبارة عن اللعب واللهو والاستهزاء برجال الدين وكنت لا أؤمن ولا أعرف شيئاً عن الله ضائعاً كما في بحر هائج.
وفي ليلة من ليالي رمضان كنت بجانب مذياعي، وفاجأتني إذاعتكم المفضلة (محطة الوا منروفيا ليبيريا) ببرامجها الخاصة طالبة المراسلة وتقديم النسخ من كتاب الله وتقول أن يسوع المسح هو الرب. وكانت بيدي عندئذ رسالة موضوعها حياة المسيح والكتاب المقدس وفيها قد ذكر إن أردت الحصول على كتاب يقودك إلى طريقة حسنة في المستقبل وهو بعنوان دليل الشبيبة فاكتب إلينا. وفي تلك اللحظة دخل يسوع المسيح إلى قلبي، وأخذت ألتقط إذاعتكم كل يوم، ويسوع المسيح يأخذ أحاسيسي، وما أحلاها من أوقات أقضيها في الاستماع لإذاعتكم.
فإني الآن داخلني حب المسيح، نعم إن يسوع هو ربي، وما أسعدني، بعدما كنت أهيم في بحار الخطايا أصبحت لا أفكر في هذه الدنيا بل في كلمة الله العظمى، وأؤمن به لأنه أرسل ابنه وخلصني من إثمي، كما أنه يحمل عني جميع أثقالي وخطاياي ويحميني ويهديني.
لقد أحببت الرب يسوع المسيح وآمنت به وسأظل مؤمناً به حتى النهاية. إنه أعز لدي من نفسي ومن روحي لأنه بذل نفسه لخلاصي من العذاب الأبدي، وأشرق النور على قلبي فركعت أمام الله ورفعت صلاة حارة، نادماً على ما فاتني من فرص كثيرة للخلاص. والآن وثقت بكلمة الله وأصبحت ابناً له، وهأنذا أكتب هذه الشهادة شهادة إيماني بيسوع المسيح.
يا رب خلقتني كاملاً فأخطأت. أريتني طريقك فخرجت. أرسلت لي خلاصاً فرفضت. سرت في غير طريقك فسقطت. يا رب أنا إنسان أعيش في عالم كله شر. لقد أخطأت يا رب لا تدر وجهك عني. لأنه من زلتي تعلمت. يا رب ساعدني للسير في طريقك ظللني بحنانك. لا تدعني أخرج من بين يديك. اسكب عليّ من روحك. امنحني بركتك آمين. إني الآن أحني ركبتي لدى أبي ربنا يسوع المسيح وأؤمن به والسلام.
زكريا. ع
أنا شاب أبلغ من العمر حوالي 19 سنة. مهتني طالب ثانوي، فتحت عيني وسط عائلة متوسطة العيش، تتكون من أب وأم وأربعة إخوة أنا أصغرهم. وعشت منذ طفولتي في تشريد مرير، ألهو من الأصدقاء ممن قد جرفتهم أمواج الحياة على شاطئ موبوء قذر.
وفي يوم قارس من أيام الشتاء، وبعد أن خرجت من منزلنا قاصداً منزل أحد رفاقي، التقيت به ثم أخذني معه إلى سيد غريب. ولما دخلنا منزله رحب بنا وتكلم معنا باللغة العربية.
وكم كانت دهشتي لما تكلم بالعربي. وتحدث إلينا بلطف، وشرح لنا أن خطايانا صارت حاجزاً بيننا وبين الله وينبغي أن نخلص منها، لأن يوم الدينونة قريب.
وحديث عن الله وعن الإنسان بهذه الطريقة، أسمعه لأول مرة، وأعجبتني الآية: «اَللهُ مَحَبَّةٌ، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي الْمَحَبَّةِ، يَثْبُتْ فِي اللهِ وَاللهُ فِيهِ» (1يوحنا 4: 16). ومع ذلك لم أعره أي اهتمام، ونسيته حالما انتهى السيد من الكلام.
ودفعني الفضول فسألت: «من يكون هذا السيد وما غرضه؟» فقيل لي أنه مبشر يبشر بالكتاب المقدس، وقد دعانا لزيارته مرة أخرى. فهل ترغب بمرافقتنا؟ فوافقت.
وفي اليوم الثاني كنا عند المبشر نستمع إليه. وكنت بين الحين والحين أتفوه بعبارات الهزء والسخرية، خصوصاً حين قال إن الخطية دخلت إلى العالم برجل واحد هو آدم، فأصبحنا كلنا خطاة بالطبيعة، ولا نتطهر من خطايانا إلا بدم بريء يُسفك لأجلنا، ولا نخلص إلا بملجأ أمين.
كنت أقول: أنا بريء وليس لي علاقة بخطية آدم، ما دام يفصل بيننا آلاف السنين. إن الله غفور رحيم ما دام يخلقنا لكي يميتنا بخطايانا.
فأجابني السيد بكلمات لطيفة: هذا صحيح، ومع أن الله غفور رحيم، فهو عادل قدوس يكره الشر والإثم، ولا يتغاضى عن الخطية بل يعاقب عليها. ولكن العادل القدوس يعلن نفسه غفوراً رحيماً عندما تتقدم إليه، بالوسيلة التي دبرها لإنقاذ الإنسان، بحمل الله الذي يرفع خطية العالم، لا بالكلام والأعمال التي تظن أنها تدخلنا جنات النعيم.
كنت أحس بكلماته تقرع أذني كلما خلوت بنفسي مفكراً ومتأملاً بؤسي، وحالي الحاضرة، في التشرد والهموم والضياع.
ومرت شهور أردت التخلص من هذه الأفكار دون جدوى. وسرعان ما وجدتني أتردد إلى منزل السيد، مع بُعد المسافة ما بين منزلنا ومنزله، لأجلس معه ساعة من الزمن، نقرأ فصلاً من الكتاب المقدس ونتأمل فيه، فأحس برضى وطمأنينة وعزاء.
وحاول الشيطان أن يردني إليه، لكنني قاومته وتألمت لخطأي.
وفي صبيحة اليوم التالي، انطلقت إلى السيد وقلت له: لقد تأكد لي أنني خاطئ، وأن الله أحبنا وأرسل لنا من يرفع الخطية بموته الكفاري، لا أخجل أقولها بملء فمي: «نعم نعم أنا خاطئ، فارحمني يا رب».
ورأيت السيد يبتسم، ويفتح الكتاب المقدس ويقرأ علي القول الكريم: «لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ» (يوحنا 3: 16). ثم قرأ: «تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ» (متّى 11: 28). نفذت هذه الكلمات إلى صميم قلبي، وأدركت أن راحتي، راحة نفسي وقلبي وأفكاري، لا تتوقف على جهودي وأعمالي وحسناتي و...، بل على من قال بفمه الطاهر: «تَعَالَوْا إِلَيَّ وَأَنَا أُرِيحُكُمْ».
وخلعت عني أفكاري القديمة من هذا القبيل، وارتميت عند قدمي يسوع. وقلت بلهجة ملؤها الثقة: «عليك وحدك اعتمادي يا مخلصي، خلصني من خطيتي بدمك الكريم». عندئذ خرجت وقد وقعت عن كاهلي كل أحمالي، وبدلت بقلبي القديم قلباً جديداً مملوءاً بالسلام والمحبة، محبة الله ومحبة كل إنسان.
وها أنا أصلي كل يوم من أجل أصدقائي القدامى، ومن أجل الكثيرين أمثالهم. أعني يا رب لتكون حياتي شهادة صادقة لعمل المسيح في قلبي، ولتمجيد اسمك آمين.
وأشهد بكلمة ربي قلبياً وعملياً، ولا أهتم بمن يشتمني. فالأصدقاء يسمونني نصراني أو يهودي لما أفتح الكتاب المقدس أمامهم. إنني أصلي من أجلهم ليهديهم الله إلى الصراط المستقيم. «قَدْ كَمَلَ الزَّمَانُ وَاقْتَرَبَ مَلَكُوتُ اللهِ، فَتُوبُوا وَآمِنُوا بِالإِنْجِيلِ» (مرقس 1: 15)، «اَللهُ مَحَبَّةٌ، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي الْمَحَبَّةِ، يَثْبُتْ فِي اللهِ وَاللهُ فِيهِ» (1يوحنا 4: 16).
الشلبي. أ
قرأت عن الرب يسوع المسيح، وآمنت به. والآن أعترف بإيماني بأنه إله، مخلّص العالم، مات على الصليب، لأجل خطاياي، وبأنه قام في اليوم الثالث. وأقر بأنني قبلته مخلصاً شخصياً. وأنا متأكد تماماً أنه خلصني حقاً ويقيناً، لأنني آمنت بكلمته: «لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ» (يوحنا 3: 16).
والحياة هي إرضاء المسيح الحي. وهذا إقراري، بأني أسلم كل شيء لسيادة الرب يسوع المسيح. وغايتي أن أحيا كل يوم لأرضي الرب، الذي اهتم بي بهذا المقدار. ولذلك أنا أعترف بكل خطية معروفة عندي، وأعزم على أن أتركها. وسأجتهد بمعونة الرب يسوع، أن أحفظ الشركة اليومية معه، بواسطة الصلاة وقراءة الكلمة. وأقدم كل موهبة فيّ، لأطيعه وأتبعه هو وحده. وسأخدمه بأحسن ما أستطيع، وأجتهد أن أعرّف به الآخرين بواسطة حياتي وشهادتي.
إنني أبذل إمكاناتي في البشارة بالمسيح المخلص. وحين تصل إليّ النبذ أسرع لتوزيعها في الشوارع والمقاهي. وعلى أعضاء الفرقة التي أشرف عليها لدرس الكتاب المقدس. وكذلك أذهب إلى المستشفيات لزيارة المرضى والتحدث معهم عن المخلص الوحيد. وفي كل مرة كنت ألاحظ ارتياحهم وهم يصغون إليّ. وقبل أن أغادر أحداً منهم أزوده بنبذة.
وأيضاً حين تنتهي العطلة المدرسية أعود إلى مدرستي مفعماً بالأشواق إلى رفاقي، وإلى التحدث معهم في المواضيع الروحية، حيث لي فرصة طيبة للبشارة باسم يسوع المخلص.
ومن عادتي إنني أصلي من أجل الآخرين، ومن ضمنهم العاملين في مركز الشبيبة. صحيح أنني أجابه تجارب ومعاكسات، ولكنني اختبرت الفرح الكامل بمطالعة كلمة الله، التي أنارت ذهني وقدست قلبي. وبهذا الفرح المجيد الذي هو سعادتي أتغلب على الصعوبات.
إن حياة التلمذة الحقيقة تكلف كثيراً، إذ ليس فيها الشهرة بل إنكار الذات، وليس فيها الرفاهية بل حمل الصليب والاضطهاد. وإني على يقين من حياتي المسيحية الحقيقة، هذه الحياة الفضلى، التي أخدم بها أفضل الأسياد. ويكفيني أنني حصلت على السلام الداخلي وراحة الضمير والشركة مع الله، وفي الأبدية السماء مع أمجادها.
وأوجه دعوتي إلى جميع الناس، لكي يقدموا حياتهم للمسيح، الذي قدم حياته لأجلهم. وأن يعطوه أفضل ما لديهم، ولا يمنعوا عنه شيئاً. فسيكون فرحهم عظيماً حينماً يسمعونه يقول لكل واحد مهم:
«نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ! كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ» (متّى 25: 21).
حمو. أ
أنا شاب كنت في حياتي السابقة أعاشر جماعة من المراهقين وأبناء وبنات الهوى. وكنت أعيش عيشة دنيوية وأتخبط في الملذات والشهوات العالمية، وأزداد كل يوم في شهواتي، مع أنني أعتنق ديناً إلا أن تعاليمه لم تكن تملأ لي الفراغ الروحي الذي أعاني في قلبي، وتركني في قلق ويأس.
درست كتباً كثيرة، ولم أجد الخلاص ولا مغفرة الخطايا إلا بواسطة الأعمال. ورغم أنني عملت كل ما طُلب مني إلا أنني لم أحصل على راحة نفسي.. وزيادة على هذا كنت عندما أمر بكنيسة أتضايق حيث كنت أعتقد أن النصارى كفّار وأن المسيح لم يُصلب وأنه ليس ابن الله وما هو إلا رسول أو نبي، رغم معرفتي أنه روح الله وكلمته. وكنت أظن أن النصارى حرّفوا الإنجيل، مع أن الله أنزل الإنجيل لهم. وكل هذه التعاليم تركت لديّ اضطراباً في عقلي. وكنت أستغرب ما وجدته أن الأنبياء قد استغفروا ربهم وأنه قد وعدهم بالجنة، أما المسيح فهو يغفر الذنوب.
وكل هذا أرشدني إلى أن الخلاص ليس بأعمال الناموس أو بإيمان آخر، بل هناك حمل الله يسوع المسيح ابن الله الذي مات كفارة عن خطايا جميع البشر. وقد قادني الله إلى معرفة هذا المخلص العزيز، بواسطة أحد أبنائه المخلصين، وقد تعرفت عليه في متجره لبيع الحلويات في بلادنا، وساعدني لمعرفة طريق الرب أكثر وقدم لي عنوان إحدى المدارس للدورس بالمراسلة. وبدأت أستمع كذلك إلى البرامج الإنجيلية مرات كل أسبوع وتوصلت كذلك بعناوين مدرستين للمراسلة في فرنسا وأسبانيا. وساعدتني هذه المدارس كثيراً بمعلوماتها وإرشاداتها وتعرفت أكثر على طريق الخلاص الذي أعده الله بواسطة ابنه الحبيب الذي مات على الصليب والذي قام في اليوم الثالث وهو الآن جالس عن يمين الله الآب. وأنا أعرف ومتيقن كل اليقين أن اليوم الذي آمنت فيه بالرب يسوع المسيح هو يوم خلاصي، وليس فيه عسى أو ربما بل في اليوم ذاته.
وكنت لا أعرف أي كنيسة أو جمعية روحية لأن كل الكنائس عندنا تقليدية وتعاليمها غير متفقة مع الكتاب المقدس. وكنت دائماً أصلي إلى الرب وأطلب منه أن يعرّفني بأحد خدامه المخلصين ولم يمر سوى أسبوع حتى جاءتني رسالة من مدرسة في أسبانيا ومعها عنوان لأحد المؤمنين. وذهبت إليه وتعرفت به وعرفت أوقات الجمعية، الأحد وكذلك الثلاثاء والجمعة.
ومرّ على إيماني بالرب مدى ثمانية أشهر بدأ كل من يعرفني يتعجب لسبب تغيري هكذا. ولما عرف أهلي وأصدقائي أنني أصبحت مسيحياً بدأوا يكرهونني ورغم بعض المضايقات التي كانت تلحقني كنت أظل معهم بدون أن أسيء إلى أحد منهم وأسامح كل من آذاني. ولم تمر سوى بضعة شهور حتى أصبح كل من كان يعاديني وحتى أصدقائي الذين كانوا لا يحبون الجلوس معي والتحدث إليّ أصبحوا يحترمونني، وفي هذه اللحظة اختبرت نعمة الله وإن كل ما قاله صحيح. وهذه التجارب لم تزدني ولله الحمد إلا إيماناً وثباتاً وأن الرب يسوع قال: «أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ» (متّى 5: 44). فهو حق.
وأصدقائي الذين كنت أعيش معهم لإشباع الغرائز والشهوات الجسدية ابتعدوا عني وأنا بدوري لم أعد أهتم بهم. والرب يسوع المسيح يقول: «إِنْ كَانَ الْعَالَمُ يُبْغِضُكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّهُ قَدْ أَبْغَضَنِي قَبْلَكُم، لَوْ كُنْتُمْ مِنَ الْعَالَمِ لَكَانَ الْعَالَمُ يُحِبُّ خَاصَّتَهُ. وَلكِنْ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنَ الْعَالَمِ، بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ مِنَ الْعَالَمِ، لِذلِكَ يُبْغِضُكُمُ الْعَالَم» (يوحنا 15: 18 و19).
وكان لهذه الآية في قلبي صدى كبير وقد تركت الأصدقاء الأولين الأشرار وابتعدت عن طريقهم، وعوّضني الرب بإخوان وأصدقاء آخرين، ومحبتهم تفوق محبة الذين تركتهم بكثير. ولدي صديق عزيز هو الرب يسوع المسيح مخلصي من عبودية الخطية. وإنني أقول إلى جميع الإخوة الشباب في الرب والأصدقاء بأنه يجب علينا أن نعرف هذا الصديق معرفة تامة وصادقة وأن نعترف لله بخطايانا «فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْم» (1يوحنا 1: 9). وأوجه هذا النداء إلى جميع الإخوة في الرب أن يكونوا على حذر من الإغواء بملق اللسان والانجذاب بحكمة الكتّاب. فلقد طال ما نشأ كتّاب ملحدون ذوو حكمة في صناعة التأليف والتصنيف أدهشوا العالم بمهارة أقلامهم وسحروا الألباب بحسن أساليب كتاباتهم فكانت لدى الجهال العسل العطري حال كونها سماً سقراطياً.
أيها الإخوة الأحباء الآن لسنا بزمان النقاش وتطويل الكلام والنظريات وغير ذلك بل نحن في أشد الحاجة إلى الإرشاد والتطهير والجهاد الثقافي والفكري المقترن بالتفاهم والتحابب. دمتم للمسيح، والسلام.
السوسي. أ
قبل أن أعرف الحق، كنت أرتكب الجرائم، والخطايا بلا حساب. حتى أصبحت شقياً تعيساً، في حياتي الخاصة وفي المجتمع. كما أنني لم أكن أهتم جدياً بدروسي، حتى أنني تعرضت مراراً للطرد من المدرسة.
وذات يوم فيما أنا جالس أفكر في سوء حالي، جاء صديق لي وسألني عما بي. ولما أخبرته بمشكلتي، دعاني لمرافقته إلى الكنيسة لسماع إنجيل ربنا ومخلصنا يسوع المسيح. فذهبت معه، وهناك داخلتني قوة عجيبة طردت مني ميولي إلى الشر. وهكذا حلت مشكلتي، وها أنا الآن ناجح في أعمالي وأعيش في راحة، لأن الله موجود بجانبي.
زهراوي. ع
منذ عام مضى دخل الإيمان قلبي، إلا أنني لم أجرؤ على الجهر به، بسبب قساوة والدي وإنذاره لي بالعقاب، لو فعلت. ولكن حين توفي والدي، تحررت من تلك القيود التي حالت دوني والمجاهرة بإيماني.
كنت في حاجة ماسة إلى الإرشاد، فوجدته عند صديق لي في مجموعة من الكتب الروحية، وبينها كتيب عنوانه «الصليب في الإنجيل والقرآن». فما أن قرأت هذا الكتاب، حتى انفتح أمامي أفق جديد في المعرفة، فانشرح صدري، وتيقنت أن الإنجيل هو دين صحيح، جاء من الله ليخرج الخاطئ من الظلمة إلى النور.
كنت قبلاً متجهم الوجه منقبض النفس أما اليوم فابتسامة الفرح في الرب، لا تفارق وجهي. فشكراً لله لأجل خلاصه في المسيح.
الخرازي. ع
درست حياة المسيح بالمراسلة طيلة ست سنوات، وتلقيت الكثير من المعلومات عن الرب يسوع وموته من أجل الجميع، ليغفر لهم خطاياهم. وعلى ضوء هذه التعاليم التي تلقيتها، تساءلت ذات يوم: كيف أنجو أنا؟ وقد بقيت مدة طويلة أفتش عن الجواب على سؤالي، إلى أن قرأت رسالة رومية 10: 9 - 10 «لأَنَّكَ إِنِ ٱعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِٱلرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ ٱللّٰهَ أَقَامَهُ مِنَ ٱلأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ. لأَنَّ ٱلْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ، وَٱلْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ». فتجلت لي الحقيقة وآمنت بالرب يسوع وبموته من أجلي. وأيقنت بأنه هو الطريق الوحيد إلى الخلاص، وهو الباب الوحيد المؤدي إلى الحياة الأبدية. وكان اختباري هذا في 8\10\1970.
بياض. ع
لقد أحببت الرب يسوع المسيح، وآمنت به، وسأظل مؤمناً به حتى النهاية. إنه أعز لدي من نفسي وروحي. لأنه بذل نفسه، لخلاصي من العذاب الأبدي.
وأنا سعيد بالكتاب المقدس، الذي على صعيده ألتقي بالرب يسوع. وما أحلاها من أوقات أقضيها في تلاوة كلمته، التي تشعرني بوجوده قريباً جداً مني. وأشكر الله لأجل الشوق الذي وضعه في قلبي، لمطالعة الكتاب المقدس، حتى صرت لا أطيق الحياة بدونه. لقد احتل يسوع والكتاب المقدس المركز الأول في حياتي. فأصبحت أشعر بأنني موجود لهدف نبيل، وبأنني أحيا لغاية مجيدة. فما أجمل الحياة التي أسست على كلمة الله! وما أعذب العيش بالقرب من الرب يسوع، الفادي الحبيب!
نعم إن يسوع هو ربي، وما أسعدني به! إنه يحل مشاكلي، وليس مشاكلي فحسب بل مشاكل كل من يأتي إليه ويؤمن به.
اقريض. م
ان كان لديك أي أسئلة أو استفسارات عن هذا الكتيب، يمكنك الكتابة إلينا مباشرة عن طريق استمارة الاتصال الموجودة على الموقع.
الرجاء استخدام الاستمارة الخاصة بالموقع للاتصال بنا:
www.the-good-way.com/ar/contact
او يمكنك ارسال رسالة عادية الى:
The Good Way
P.O. BOX 66
CH-8486
Rikon
Switzerland